ساحة الملوحة هي واحدة من الأماكن التاريخية الهامة لمصب أبي رقراق بأكمله بشكل عام وبشكل خاص لقصبة الأوداية.
و قد مثلت هذه الساحة الركن الشمالي الغربي من القصبة الموحدية (المسماة سابقا بالمهدية). وقد تم بناؤها في القرن ال18 في عهد سيدي محمد بن عبد الله في إطار تطوير البنية العسكرية للخط الدفاعي الساحلي على المحيط الأطلسي للرباط ـ سلا.
و قد تم بناء الأسوار الحدودية لهاته الساحة بالتزامن مع الصقالات السبع للواجهة البحرية للمصب. و قد شيد السلطان المولي اليزيد مستودعا يحمل اسمه سنة 1970 بعد ذلك و هو منشأة عسكرية علوية مهمة كان الهدف منها احتواء المعدات العسكرية للساحة.
و يتعلق جزء من التجديد على وجه الخصوص بتهيئة الأرضيات (تثبيت و ترصيف الأرض بمنطقة السحول)، وإعادة تأهيل الدرج وتجهيز الشوارع وتركيب المقاعد العمومية.
أما الأشغال الحالية فترتكز على إضاءة الساحة عن طريق الأنوار الأرضية، اللمبات، أنوار حائطية، و على أشغال التشوير والتجهيز الحضري و توفير سلات المهملات…
أطلقت وكالة أبي رقراق في أواخر عام 2014، دراسة لترميم وتحسين الواجهة البحرية لمدينة سلا. هدفت هذه الدراسة إلى تحديد طريقة استعادة وتعزيز هذه المنشآت التراثية الثلاث : برج الرويكني و برج الدموع وبرج الواسطي. كما أن الميزات الجديدة للصقالات الثلاث كانت أيضا موضوع الدراسة.
تقع هذه الواجهة الساحلية بالقرب من الجدار البحري القديم الذي شيد في القرن ال13، و قد شيدت بالتزامن مع الواجهة النهرية لسلا. و سي تتكون من الجدار العلوي لسيدي محمد بن عبد الله الذي يرجع تاريخه للقرن 18 الذي شيد بالتزامن مع الصقالات الثلاث التي تعتبر عنصرا دفاعيا لحماية الواجهة البحرية لسلا.
– تهيئة الوضعية العقارية و تسوية الوضع القانوني من خلال تنفيذ خطة تجزئة تسمح للمكترين بتملك التجزئات.
– حماية المنطقة من الفيضانات، وإصلاح شبكات ال ـف.ر.دـ القائمة و إضافة شبكات جديدة.
– تهيئة المساحات العامة والمساحات الخضراء.
– تهيئة الأرصفة و ممرات المنتزه .