جزء المصب في مجرى النهر من جهة جسر مولاي الحسن، و هو واحد من الأجزاء الأكثر شهرة والأكثر شعبية من الوادي. تقع بين مدينتين قديمتين، ويحدها من مواقع مرموقة مثل القصبة أو الدايات أو قبر سيدي بن آشر، وقالت أن لديها إمكانات المشهد في غاية الأهمية، والذي يهدف لتصبح مركزا حقيقيا للترفيه والتسلية لسكان المدينتين ومنطقة تجارية هامة للسياح.
تقترح خطة التنمية الشاملة الترفيه والتسلية عبر برنامج يهدف لجعله أكثر ترحيبا للزوار، و تجميل المواقع الحضرية وتسليط الضوء على المعالم التاريخية.
يتميز هذا الجزء بتطور دقيق ومستمر، يعطي هذا الجزء من الوادي جو الحديقة الحية بالأنشطة الثقافية والاقتصادية. المرتفعات ستكون محدودة للحفاظ على رؤية المنصتين الحضريتن الموجودتين على كلا الجانبين.
منذ إطلاق العمل في هذا الجزء، وكالة أبي رقراق جهزت مرافق المياه، و حسنت التنقل بين المدينتين بفضل الجسر الجديد الحسن الثاني، نفق الأوداية وتسخير خدمة الترام الذي يربط المدينتين على طول 20 كلم. مشاريع أخرى كثيرة تم إنجازها لتساهم في حماية البيئة من موقع الذاكرة من الموقع ولكن أيضا في تعزيز الثقافة والترفيه في المدينة.