الشطر الأول من مشروع أبي رقراق يدخل مرحلته النهائية

إذا بدأت المدينة باب البحر في الظهور وبدا الشطر الأول من مشروع تطوير واد ابي رقراق في النضوج، مع التسليم المقرر في مطلع يونيو، منشئات رئيسية تدخل المدينتين التوأمتين والصغيرتين في القرن 21.

في الواقع، ومن المقرر أن يفتح في وقت واحد جسر الحسن الثاني الجديد للربط بين الرباط وسلا، إطلاق الطرامواي الرابط بن هاتين المدينتين، وفي الوقت ذاته افتتاح ونفق الأوداية، لإسعاد المجتمعات الحضرية لعاصمة المملكة.

بطول يبلغ يبلغ 1.2 كم، يشمل جسر الحسن الثاني مسارين ثلاثيين، منبرا للطرامواي وممر آمن للراجلين للمشاة وممرا للعربات دات عجلتين. تبلغ ذروته 13 مترا، مما يسمح تسهيل الملاحة في النهر إلى حدود جسر المكتب الوطني للسكك الحديدية. وتتميز هندسته المعمارية ببصمة مارك ميمرام وادماجه الحضاري. إنشاء الجسر بإسمنت عالي الجودة ودو لون زاهي تطلب كل من درجة عالية من التقنية والخيال والابتكار. هذا الجسر هو أول انشاء فني في المغرب.

طرامواي الرباط سلا الدي بدا الاشتغال عليه في الثلث الأخير من سنة 2010 سيصل بين مركزي المدينتين على مسافة تبلغ 20 كيلومترا وسيقدم خدمته للأقطار الرئيسية بالمنطقة من خلال خطين: تابريكت – الحي الجامعي وبطانة-اوسيون. من خلال تركيبته التي تجمع بين الموثوقية والسرعة والراحة والبيئة، والتزام ضمان التكامل مع سيارات الأجرة وشبكات الحافلات وتساعد في الحفاظ على البيئة والحد من التلوث.

وأخيرا، فإن نفق الأوداية الذي يمتد من دوار باب البحر الى نادي الابحار في الأوداية على طول 1كيلومترسيمكن من تخفيف الازدحام في حركة المرور الكثيفة على الطريق السريع آل مارسا. وكالة أبي رقراق أشرفت من قبل المالك، على الدراسات التقنية. .Pizzarotti-Alpi ش.م.، والتنفيذ الدي أجرته المجموعة الايطالية CID-LOMBARDI -التي اجرتها شركة